خط سير الحملة ( من فرنسا إلى مصر ):
أبحرت الحملة سرا من ميناء طولون جنوب فرنسا في مايو 1798م دون أن يعلم جنوده وجهتهم.
استولت الحملة في طريقها على جزيرة مالطة لجعلها قاعدة لتأمين مواصلاتها البحرية.
تقدمت الحملة حتى وصلت جزيرة كريت واستولت عليها ثم أصدر نابليون أوامره بالاتجاه إلى مصر.
الاستيلاء على مصر:
في أول يوليو وصل الأسطول الفرنسي إلى مدينة الإسكندرية.
استولى نابليون على الإسكندرية بعد مقاومة أهلها بزعامة السيد محمد كريم.
أرسل نابليون بعض سفنه في فرع رشيد و اتجه ببقية الجيش إلى القاهرة عن طريق صحراء البحيرة برا.
وصل الفرنسيون إلى الرحمانية على فرع رشيد التقوا بالسفن الفرنسية.
موقعة شبراخيت 9 يوليو 1798م:
عندما علم المماليك باستيلاء نابليون على الإسكندرية وتقدمه نحو القاهرة أرسلوا قوة بقيادة مراد بك لمواجهة الفرنسيين.
التقى الجيشان عند شبراخيت وانهزم المماليك لاعتمادهم على الأسلحة القديمة والفروسية واعتماد الفرنسيين على المدافع والآلات الحديثة.
موقعة إمبابة 21 يوليو 1798م:
واصل نابليون تقدمه نحو القاهرة في الوقت الذي أعاد المماليك تنظيم صفوفهم وتقوية حصونهم عند إمبابة.
دارت المعركة بين الفريقين في إمبابة وانتصر الفرنسيون للمرة الثانية على المماليك وقتلوا منهم عددا كبيرا وفر مراد بك ومن معه إلى الصعيد وإبراهيم بك إلى الشرقية ومنها إلى الشام وكان معه الوالي العثماني وبعض زعماء المماليك.
دخول نابليون القاهرة يوليو 1798م:
بعد هزيمة المماليك في شبراخيت وإمبابة أمام الفرنسيين تجمع بعض العلماء والمشايخ في الجامع الأزهر وقرروا إرسال وفد إلى نابليون للتسليم.
وقد أكد نابليون حسن معاملته للمصريين وطمأنهم على الأموال والأرواح وقد دخل نابليون مدينة القاهرة في يوليو 1798م.
فكر نابليون بعد دخوله القاهرة في تصفية بقايا المماليك فذهب بنفسه لمطاردة إبراهيم بك في الشرقية ولكنه تمكن من الفرار إلى سوريا.
وفي أثناء عودة نابليون من الشرقية علم بنبأ تحطم الأسطول الفرنسي في موقعة أبوقير البحرية